تقيم منظمة أجيال بلا قات وبالشراكة مع المركز الدنماركي (KVINFO) المنتدى الحواري الثاني بتعز حول واقع ومتطلبات المشاركة السياسية للمرأة

تقيم منظمة أجيال بلا قات وبالشراكة مع المركز الدنماركي (KVINFO) المنتدى الحواري الثاني بتعز حول واقع ومتطلبات المشاركة السياسية للمرأة

تعز – وفاء المطري
أقامت صباح اليوم الاثنين منظمة أجيال بلا قات للتوعية والتنمية في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالشراكة مع المركز الدنماركي ( kvinfo ) للدراسات حول النوع الاجتماعي والمساواة والتنوع المنتدى الحواري الثاني حول ( واقع ومتطلبات المشاركة السياسية للمرأة) ضمن أنشطة مشروع (صوتها) لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة والذي ينفذ بنطاق محافظات(تعز-عدن-الحديدة) .
وفي افتتاح المنتدى أكد وكيل محافظة تعز انس النهاري على أهمية دور المرأة في صناعة الأجيال ومشاركتها في الحياة العامة بما يخدم عجلة التنمية والبناء في المجتمع ، مشيراً إلى إن الدين الإسلامي حفظ للمرأة كرامته وعزتها وإعطائها حقوقها التي سلبت منها ، مشيداً الوكيل النهاري بمنظمة أجيال بلا قات لتنظيم المنتدى الحواري الثاني حول (واقع ومتطلبات المشاركة السياسية للمرأة) لإبراز أهمية دور مشاركة المرأة في مختلف الميادين.
وألقت  ليلى الفقيه رئيس مشروع صوتها وفواز الخليدي عن منظمة أجيال بلا قات كلمتين أكدت بمجملها على أهمية إشراك المرأة في صنع القرار والحوارات السياسية واعتباره أمر بالغ الأهمية ليس فقط لضمان عملية ديمقراطية عادلة وأيضا لمنع نشوب إي صراع في المستقبل ، وأضافت إن المشروع يستهدف النساء من محافظات (تعز-عدن-الحدية) من ناشطات -إعلاميات-أكاديميات-منظمات مجتمع مدني- مبادرات- حركات وائتلافات-أحزاب- فئات مهمشة) وقد بدء تنفيذه من أكتوبر العام الحالي إلى ديسمبر العام القادم بهدف تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وتنفيذ العديد من الأنشطة منها إقامة منتديات حوارية ودورات تدريبية حول المشاركة الاجتماعية والسياسية وتشكيل تسع مبادرات نسائية وتنفيذ أنشطة مجتمعية وكل ذلك سيساهم من نشر الوعي بخصوص معوقات المشاركة السياسية للمرأة وتعزيز دورها .
تخلل المنتدى الحواري قصة نجاح المرأة الريفية إلام/ منون وأرضية عمل حول (واقع ومتطلبات المشاركة السياسية للمرأة ) ونقاشات للمشاركين .
ويأتي هذا التعاون بين منظمة أجيال بلا قات و المركز الدنماركي ( kvinfo ) للدراسات حول النوع الاجتماعي والمساواة والتنوع في إطار برنامج الشراكة الدنماركية العربية الذي أطلقته وزارة الخارجية الدنماركية في عام 2003 بهدف دعم الشراكات بين المؤسسات الدنماركية والعربية في مجال حقوق الإنسان والحريات وحقوق المرأة والحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية والحوار